يمر علينا شهر رمضان الكريم كل عام حاملا معه عادات نفتقدها كثيرا، ولا خلاف على انه شهر يأتي بالخيرات، من ترابط أسري الى أجواء دافئة في البيت، ولا شك أن مناخ المنزل إما يساعدك على استقبال هذا الشهر بأجواء خاصة وباستعداد كامل أم يجعلك في انعزال تام عنه، ولكي يكون منزلك المكان المناسب لاستقبال الطقوس الرمضانية، الاجتماعية منها والروحانية، سوف نطلعك على بعض الأفكار التي تهيء البيت وترفع من سعادتك وراحتك في هذا الشهر المبارك وتشعرك باجواء احتفالية طوال الشهر، فلا شك أننا توارثنا بعض العادات الجميلة التي ربما غفل عنها البعض منا في الآونة الأخيرة، لذا لنتعرف على بعض الأفكار التي ينصح بها الخبراء لتجعل بيتك مفعم أجواء رمضانية دافئة بدون الحاجة إلى ميزانية ضخمة، لذا لنتعرف على بعض الأفكار التي ينصح بها الخبراء لتجعل بيتك مفعم أجواء رمضانية دافئة بدون الحاجة إلى ميزانية ضخمة.
شراء وحدة إضاءة لم يعد أم باهظ الثمن، بل وجد في أسواق متعددة مثل درب البرابرة، وقد توصل الخبراء إلى أشكال إسلامية لا حصر لها لتقوم باختيار ما يناسب نمط منزلك، وهي كافية لخلق أجواء رمضانية في منزلك تشعرك بدفء الشهر وجمال طقوسه الإسلامية.
السفرة هي ملتقى الأسرة اليومي في رمضان، فلكي تتسم بلمسات مميزة كل ما عليك فعله هو إعادة تدوير بعض المعلبات وتحويلها إلى أواني الزهور أو الإكتفاء ببعض وحدات الشمع البسيطة.
سواء كنت تمتلك حديقة أو شرفة أو حتى تسكن في بناية تقليدية يمكنك استخدام مثل هذه الأضواء لأجواء احتفالية طوال الشهر الكريم.
بعض الوسائد ذات النقوشات العربية والألوان المبهجة سوف تكون كافية لخلق جلية على الأرض وتعد مكان مثالي للإسترخاء في أجواء شرقية مميزة ومرحة.
لا توجد عائلة في مصر تتجاهل هذا الطقس الأساسي في رمضان، وربما تجاهلناه في الآونة الأخيرة، ولكن وجوده في البيت لا بد وأن يجلب أجواء من الدفء لا مثيل لها.
لكي تنعم بمنزل مفعم بحيوية و أجواء الإحتفالات قم بتزيين الأروقة والسفرة مفارش ذات نقوشات الخيامية مما يناسب ذوق المنزل، ويعد هذا استثمار تستغله في أعوام قادمة، وسوف يترك بصمة في حال استضافتك للضيوف في رمضان.
دعونا لا نغفل عن الهدف الأسمى من هذا الشهر الكريم، وهو التعبد، ولكي يكون المنزل عامل مساعد على إتمام الصلاة والعبادات بأكمل وجه ينصح الخبراء بتخصيص ركن في رمضان لأداء جميع العبادات، مع تخصيص سجادة خاصة لهذا الشهر تكون عطرة وبسيطة، وقم باختيار الركن الأقل عرضة للاستخدام أو التعرض إلى حركة، ويفضل أن يكون هذا الركن في غرفة النوم، حيث السكون والهدوء بعيداً عن الضجيج.
حاسة الشم من أقوى الحواس التي تنعش الذاكرة، فتجد أن باستنشاق البخور تتذكر كل الطقوس والحالة الإيجابية التي تحيط بك في المواسم السنوية، ولكن بالرغم من قوة تأثيرها على حالتنا النفسية نغفل عنها في مصر دائماً، لذلك يفضل الخبراء الإستعانة ببعض العطور الطبيعية من بخور أو زيوت طبيعية لمن يريد أن يجلب طاقة إيجابية وراحة نفسية في هذا المنزل خلال هذا الشهر الكريم.
لمزيد من الأفكار الملهمة لتجميل منزلك بدون الحاجة إلى ميزانية ضخمة تابع هذا المقال الشيق: 10 أفكار ديكورية لمنزلكبدون تكاليف.