إستوديو صغير! كيف كان وكيف اصبح..

استمتع جدا بالطبخ، واحب مطبخي رغم انه قديم ولكن وصلت لمرحلة من الملل من شكلة القديم وألوانه الباهتة، ليس لثلاجتي أو للفرن مكان مناسب، لوازم المطبخ غير منتظمة، والإضاءة كئيبة. ساعدوني بأرائكم كيف يمكنني تغيير وتجديد مطبخي العزيز.

بعد عدة أراء واستشارات قررت أن اطلب مساعدة من أولا النجار الذي ساعدني في بناء غرفة نوم فوق المطبخ منخفضة السقف ولكن مناسبة لطولي، وتم بناء رف خشبي عريض كحاجز وليس كحائط ليسمح بوصول أشعة الشمس. ساعدني أيضا فنيو تصنيع مطابخ في بناء مطبخ يحتوي مكان للثلاجة والفرن وأيضا يحوي خزن لمستلزمات المطبخ، وقام الدهان بطلاء المطبخ وغرفة النوم باللون الأبيض. هل تساءلتم كيف سأصعد لغرفة النوم العلوية؟ ساعدني فني بناء السلالم في بناء سلم بين المطبخ وغرفة النوم. محظوظة أنا بامتلاكي مطبخ مميز وبسيط وغرفة نوم في أن واحد.

تعالوا أريكم غرفة النوم العلوية المميزة… . شاهدو معي كم إنها بسيطة ومميزة، لا حظو معي الرف الخشبي العريض متعدد الاستخدامات هو أولا كحاجز حماية بدل الحائط وثانيا يسمح بوصول أشعة الشمس وثالثا هو طاولتي التي اكتب وادرس عليها، لذلك قمت بتركيب لمبة فوق ذلك الرف لمزيد من الإضاءة. وللغرفة إطلالة علوية جميلة مقابلة للبلكون وبالتالي احصل على اكبر قدر من أشعة الشمس. وقطتي تحب النوم فيها أيضا.

هكذا كانت غرفة المعيشة قبل التغيير والإشراق، كانت غرفة كئيبة إضاءتها باردة، ليس لأنها بلا أثاث تبدو كئيبة بل لأنها بلا هوية بلا روح فلا نجد ستائر، ولا نباتات تعطي روح الطبيعة… كيف يمكن ان تحيا هذه الغرفة بروح جديدة؟

أخيرا انتهيت من ترميم وتجديد منزلي الصغير الذي اشتعلت فيه الحياة واصبح اكثر إشراقا لكثرة أشعة الشمس فيه، الذي تنبض فيه الحياة باللون الأخضر لحوض الزرع الكبير، الذي صممته باقل التكاليف وبأبسط الأثاث الخشبي لمكتبة صغيرة ولطاولة في منتصف غرفة المعيشة، وجلسة أرضية مريحة أشاهد التلفاز باستمتاع. أنا سعيدة بمنزلي المتجدد والمشرق.

ننصحكم بقراءة المقال التالي البيت المهجور يتحول إلى لؤلؤة بيضاء أنيقة